سورة الإسراء تفسير السعدي الآية 101
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ ءَايَٰتٍۭ بَيِّنَٰتٍۢ ۖ فَسْـَٔلْ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ إِذْ جَآءَهُمْ فَقَالَ لَهُۥ فِرْعَوْنُ إِنِّى لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسَىٰ مَسْحُورًۭا ﴿١٠١﴾

سورة الإسراء تفسير السعدي

أي: لست أيها الرسول المؤيد بالآيات, أول رسول كذبه الناس.

فلقد أرسلنا قبلك, موسى بن عمران الكليم, إلى فرعون وقومه, وآتيناه " تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ " كل واحدة منها, تكفي لمن قصده اتباع الحق كالحية, والعصا, والطوفان والجراد, والقمل والضفادع, والدم, واليد, وفلق البحر.

فإن شككت في شيء من ذلك " فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ " مع هذه الآيات " إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا " .