وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍۢ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍۢ وَٱجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَٰنًۭا نَّصِيرًۭا
﴿٨٠﴾سورة الْإِسْرَاء تفسير السعدي
وقوله: " وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ " أي: اجعل مداخلي ومخارجي كلها, في طاعتك, وعلى مرضاتك, وذلك لتضمنها الإخلاص, وموافقتها الأمر.
" وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا " أي: حجة ظاهرة, وبرهانا قاطعا على جميع ما آتيه, وما أذره.
وهذا أعلى حالة, ينزلها الله العبد, أن تكون أحواله كلها خيرا, ومقربة له إلى ربه, وأن يكون له - على كل حالة من أحواله - دليل ظاهر, وذلك متضمن للعلم النافع, والعمل الصالح, للعلم بالمسائل والدلائل.