قُلْ كُلٌّۭ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًۭا
﴿٨٤﴾سورة الْإِسْرَاء تفسير السعدي
أي: " قُلْ كُلٌّ " من الناس " يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ " أي: على ما يليق به من الأحوال.
إن كانوا من الصفوة الأبرار, لم يشاكلهم إلا عملهم لرب العالمين.
ومن كانوا من غيرهم من المخذولين لم يناسبهم إلا العمل للمخلوقين, ولم يوافقهم إلا ما وافق أغراضهم.
" فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا " فيعلم من يصلح للهداية, فيهديه, ومن لا يصلح لها فيخذله ولا يهديه.