أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌۭ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَٰبًۭا نَّقْرَؤُهُۥ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّى هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًۭا رَّسُولًۭا
﴿٩٣﴾سورة الْإِسْرَاء تفسير السعدي
" أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ " أي: مزخرف بالذهب وغيره.
" أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ " رقيا حسيا.
ومع هذا " وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ " .
ولما كانت هذه تعنتات, وتعجيزات, وكلام أسفه الناس وأظلمهم, المتضمنة لرد الحق, وسوء أدب مع الله, وأن الرسول صلى الله عليه وسلم, هو الذي يأتي بالآيات - أمره الله أن ينزهه فقال: " قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي " عما تقولون علوا كبيرا, وسبحانه أن تكون أحكامه وآياته تابعة لأهوائهم الفاسدة, وآرائهم الضالة.
" هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا " ليس بيده شيء من الأمر.