۞ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًۭا لَّا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى ٱلظَّٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورًۭا
﴿٩٩﴾سورة الْإِسْرَاء تفسير السعدي
" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ " وهي أكبر من خلق الناس.
" قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ " بلى, إنه على ذلك قدير.
ولكنه قد " وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ " ولا شك, وإلا فلو شاء لجاءهم به بغتة, ومع إقامته الحجج والأدلة على البعث.
" فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا " ظلما منهم وافتراء.