فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمًۭا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًۭا زَكِيَّةًۢ بِغَيْرِ نَفْسٍۢ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْـًۭٔا نُّكْرًۭا
﴿٧٤﴾سورة الْكَهْف تفسير السعدي
" فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا " أي: صغيرا " فَقَتَلَهُ " الخضر.
فاشتد بموسى الغضب, وأخذته الحمية الدينية, حين قتل غلاما صغيرا, لم يذنب.
" قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا " .
وأي نكر مثل قتل الصغير, الذي ليس عليه ذنب, ولم يقتل أحد؟! وكان الأول من موسى نسيانا, وهذه غير نسيان, ولكن عدم صبر.
فقال له الخضر, معاتبا ومذكرا: " أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا " .