سورة الأنبياء تفسير السعدي الآية 17
لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًۭا لَّٱتَّخَذْنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ ﴿١٧﴾

سورة الأنبياء تفسير السعدي

" لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا " على الفرض والتقدير المحال " لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا " أي: من عندنا " إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ " ولم نطلعكم على ما فيه عبث ولهو, لأن ذلك نقص ومثل سوء, لا نحب أن نريه إياكم.

فالسماوات والأرض اللذان بمرأى منكم على الدوام, لا يمكن أن.

يكون القصد منها العبث واللهو.

كل هذا تنزل مع العقول الصغيرة وإقناعها بجميع الوجوه المقنعة.

فسبحان الحليم الرحيم, الحكيم, في تنزيله الأشياء منازلها.