أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًۭا ۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ ٱللَّهُ ٱلْبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلْحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
﴿٢٤﴾سورة الشُّورَى تفسير السعدي
بل أيقول هؤلاء المشركون: اختلق محمد الكذب على الله, فجاء بالذي يتلوه علينا اختلاقا من عند نفسه؟ فإن يشأ الله يطبع على قلبك- يا محمد- لو فعلت ذلك.
ويذهب الله الباطل فيمحقه , ويحق الحق بكلماته التي لا تتبدل ولا تتغير , وبوعده الصادق الذي لا يتخلف.
إن الله عليم بما في قلوب العباد , لا يخفى عليه شيء منه.