سورة الْمَائِدَة تفسير السعدي الآية 102
قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌۭ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَٰفِرِينَ ﴿١٠٢﴾

سورة الْمَائِدَة تفسير السعدي

وهذه المسائل التي نهيت عنها " قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ " أي: جنسها وشبهها, سؤال تعنت لا استرشاد.

فلما بينت لهم وجاءتهم " أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ " كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه, وما أمرتكم به, فأتوا منه ما استطعتم, فإنما أهلك من كان قبلكم, كثرة مسائلهم, واختلافهم على أنبيائهم "