سورة الطَّلَاقُ تفسير السعدي الآية 11
رَّسُولًۭا يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٍۢ لِّيُخْرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَٰلِحًۭا يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًۭا ۖ قَدْ أَحْسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزْقًا ﴿١١﴾

سورة الطَّلَاقُ تفسير السعدي

وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل, كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله, وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان, ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحا, يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار, ماكثين فيها ابدا, قد أحسن الله للمؤمن الصلح رزقه في الجنة.